السبت، 5 مارس 2016

ما عدت صغيرتك

 
 
 
ما بالها الحروف..!؟
 تتسكع في أروقة المشاعر عازفة عن المساس بك
 و كأنك الثقب الأسود في كوني الذي اخشى الولوج فيه فيبتلعني  و اتوه في دهاليزه فاصطدم بوجع العمر و خوف السنين
لا كلا  .. لن اقترب
 لا تحرضني فلقد قررت منك  اللا مساس .
كيف ادنو منك و بداخلي بركان غضب اخشى أن ينفجر فتطفح حممه و تؤذيك ؟
بلى ,,,
بين شفتيك رأيت  أبعادا أخرى للحياة
و على يديك تعرفت على أبعاد أخرى لجسدي ...
 كفى ,,,حسبك,,, لا تقل صغيرتي العنيدة، فما عدت صغيرتك
متى ستعي أن تلك الصغيرة ولت ..!؟
اقترب , اقترب أكثر
انظر في عيني,,,,,,,,
ستجد المارد الذي حذرتني منه
 لقد سمحت له أن يخترقني في غفلة منك
 و هو الآن يحاول أن يأخذني إلى عوالم باطن الأرض
لا ادري ,,, ربما صرت دميته العنيدة..!
لكن حتى المارد مل مني ...
فهو يمارس معي دور الاستحواذ الذي ضيعني منك
حتى المارد لا يعي أن الزهور و الفراشات لم تخلق للاستحواذ !!
ويحي ....
ماذا يجري ..!؟
أين أنا ..!؟
آه .. يا حبيب العمر ..
كيف اخبرك أني أتمنى  لو تمد يديك و تنتزع المارد مني ...
فصغيرتك تبكي..!!!
 
نسرين  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق