الاثنين، 4 يوليو 2016

" نعناع الجنينة" دنيا مسعود

 
"نعناع الجنينة" قصيدة معجونة بطمي جنوب مصر الأصيل، يرجع تاريخها إلى التراث الجعفري ، يصل عدد أبياتها لألفين بيت، في شكل رباعيات، لا يمكن نسبها لشاعر بعينه لأنها تعتبر من فلكلور الأدب القديم ،و يقال أنها تناقلتها الأجيال مع زيادة عليها على فترات متباعدة، تغنى بها الكثير ممن وقع في هواها من المشاهير كل على طريقته، كما أنها أحيت -و لم تزل - ليالي السمر في نجوع الجنوب,,,,
 
"نعناع الجنينة" على طريقة دنيا مسعود
 
 
 
 
جزء من القصيد لمن راق له المتابعة
 
قالت تقصد ايه ياللى انت بتغازلنا
واقف فى طريقنا ان كان طلعنا نزلنا
مواعدين بعضنا من صغرنا ومازلنا
مانفوت بعضنا حتى التراب يعزلنا
 
نعناع الجنينة المسقى فى حيضانه
سجر الموز طرح ضلل على عيدانه
 
امبارح العصر جرس البرنسيس رنّه
فتحت ليا باب شمّيت روايح الجنّه

قالت يالحبيب اصبر قليل استنى

بعد الناس تنوم كل ماتعوزه اتمنى
 
خضارك زى جنينة وطرحت تينات
عودك فى مشيته عاملو منحنيات
عضامك لينه لايقين على التنيات
تانية واتنين تلاته اربع خمس تنيات
 
جالت يابا يابا ريت هناك خياله
تسعين ناجه لجح و العبيد شياله
جلتلها عريسك جانى فى الجياله
ارفضله طلب ولا انتى ليه مياله
 
امبارح عالعشا خبطت باب الاوضه
فتحت ليا واحدة كيف بنات الروضه
بشويش دلّت قميصها وغيرت عالموضه
قام ضرب الايشى كسر بلاط الاوضه
 
طالع للفسح والناس ولا ماراه
وانا تعبان واتدلع استب غير لابراه
اتاوب تمطى جاب الايادى وراه
قام شرط القميص نهده طلع براه
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق