السبت، 30 يوليو 2016

كيف بدأت القضية الفلسطينية



لعدة أسباب وجب علينا مشاركة الفيديو و عرضه على شريحة الصغار و الشباب

الجمعة، 29 يوليو 2016

بوابتك لعالم سحري هي نظارة الواقع الافتراضي vr

هل ترى أحلاما لعوالم و تجارب غريبة لا تدري من أين استوحاها عقلك الباطن..!؟
هل تتمنى لو تجتاز تجربة اقتحام تلك العوالم و أنت في كامل وعيك و ادراكك..!؟
هل التجول عبر الغابات، الفضاء، أعماق البحار,, بشكل امن يعد من رغباتك..!؟
إن كان جوابك بنعم،،،، فعليك متابعة هذا التقرير...
هنا و في هذا المقال لن أكون مفيدة من الناحية التقنية لسبب بسيط و هو أني لست مؤهلة لذلك و لا حتى مهتمة، فعلاقتي بالتكنولوجيا سيئة لأبعد مدى و أمارس منها فقط ما تمليه علي الحاجة بل و الماس منها.
مؤخرا خضت تجربة مبهرة مهيبة،و في الحقيقة يقف لساني عاجز عن وصف مدى روعتها لأنها ببساطة شديدة تأخذنا إلى حالة شعورية جديدة غريبة لم نختبرها من قبل فتصبح معها كالوليد الذي يجهل أبجدية عالمه الجديد
تجربتي كانت مع استخدام نظارة الواقع الأفتراضي vr
بعد أن هجم علينا العالم الافتراضي بضراوته و فرض سيطرته على كل جوانب حياتنا حتى كاد يطغى على واقعنا الملموس، و بعد أن تشعب عالم المجاز فأصبح نافذتنا على المجرة و ما حولها، خرج علينا العلم بتقنية، بالتأكيد لم تولد يتيمة، فهي سليلة لتقنيات سبقتها و محاولات مستميتة لخلق عالم محاكي لعالم الواقع بل و يضيف من فوقه و من تحته كمحاولة للوصول إلى ما لا عين رأت و لاأذن سمعت.
ببساطة و لعجز في فهمي لأبعاد التقنية -كما قد سبق و نوهت- هي نظارة تفصل محيط رؤية مستخدمها عن واقعه تماما بحيث يقتصر مدى بصره على محتواها فقط، و هي متصلة مع حاسوب أو جوال يعرض محتوى متوافق معها بشكل الزامي، في صورة شاشتين مستقلتين تتمكن العين أو العقل – لست أدري- من المزج و الدمج فيما بينهما ,,تقوم النظارة بعرض مشاهد فيديو و صور أو العاب مخصصة لها.
مع تلك التقنية أنت تتخلى عن دور المُشاهد و بمجرد ارتداء النظارة و ضبطها تنتقل داخل المشهد و تصبح جزء منه في محاكاة للواقع بشكل متقن و خطير  جدا، لا أعلم حقيقة مردود ذلك على السلامة العقلية على  المدى البعيد، و أعتقد أيضا أن حتى القائمين عليها يشاركوني جهلي في تلك الجزئية بالتحديد، كما يصعب علي تخيل وسائل تعامل العقل البشري و تقبله لفكرة تواجده بجسده في عالمين بشكل متوازي ، هل مثلا  يمكن أن تستوعب فيزياء الجسد يقين وجودنا في واقعنا الملموس و المختلف تماما، و شبه اليقين الذي تخلقه تلك النظارة..!؟
كمثال لتوضيح الأمر,, ما هو ردة فعل البدن عموما عندما نكون – مع النظارة- على متن قطار يسير بسرعة هائلة و على ارتفاع مهول ثم يرتطم فجأة لتسقط من ذلك الأرتفاع,,, بينما أنت في الواقع لم تبرح موطئ قدميك..!!!
شاهدت بعض الفيديوهات لأشخاص أثناء استعمالهم لتقنية الواقع الافتراضي vr و هذا ما حدث معي فعلا في الواقع، تستمرفي التلفت حولك كردة فعل للانبهار و كنوع من الاحاطة بالمشهد عموما ، و مع الوقت تبدأ في تأمل تفاصيل المكان، ثم يحدث أن يصدمك شيء ما بشكل واقعي تماما فتسارع بخلع النظارة ..!
في مضمار الألعاب اليكترونية هناك بعض الملحقات الاختيارية مع النظارة تؤهلك للقيام بجولة افتراضية و تسمح لك بالحركة داخل أماكن افتراضية و إن كنت في الواقع الملموس فوق قرص ثابت يعكس حركات قدمك البسيطة في صورة تجول و ربما ركض في العالم الموازي..!!
قمت بتجربة النظارة من شركتين و قد كان لسامسونج نصيب التميز و الجدارة و الريادة من وجهة نظري
لو سألتني هل أنصح بتجربتها ، فالاجابة نعم و بشدة، لكن أيضا أنصح بعدم التمادي فهي عالم يظل مجهول المخاطرو العواقب، و خصوصا بعد أن دونت الشركة على علبة المنتج نفسه و نوهت أن حالة اصابة  بالتوحد تحدث بين كل أربعين مستخدم.
على حد علمي هناك الكثير من التطبيقات و الاستخدامات المفيدة و البنائة لتقنية الواقع الافتراضي كما ساهمت في نجاح و تيسير العديد من الجراحات الطبية ,,,,
أيضا هناك من اكتفى بها ليعيش من خلالها حياة بعيدة عن الواقع كنوع من أنواع المخدرات الحسية الغير مألوفة كما شاهدنا ذلك من قبل في تقنية المخدرات الرقمية
أحيانا يتراءى لي مستقبل مفزع في حال انخرطت المجتمعات في تلك التقنية كما الحال في عالم المجاز، فمعها ربما يصل العقل  حد انعدام تمييز الواقع أيهم ملموس و أيهم افتراضي, و بالفعل يرتع مسوخ الظلام بلا رقابة في المدعوة deep web
 في النهاية هي تجربة فريدة تعد بوابة لعالم سحري ستختبر معه مشاعر متضاربة و غير مألوفة و ربما أيضا ممتعة إلى حد ما,,,لهذا فنظارة ال vr تجربة جديرة بالتجربة..!!!
نسرين

الخميس، 28 يوليو 2016

رجاء



أيا منية الروح و بهجة الفؤاد
يا أناي أنا...
يا مهجتي، و يا ولي نعمتي

أما و ما علمتك إلا رشيد ذو حصافة
رؤف، عطوف، تكرم السائل بلا سؤال

حبيبي,,,

أيها الزاهد العابد القوام
ما لي أراك و لواعج الغرام منكر
و علي من سيماء الهيام و قد ضننت

حبيبي أنا ,,

هلا شملتني بوهج الغرام من عينيك التي ما فتئتُ تفتنني,,,

حبيبي,,

زدني من كل ما هو غزل، فأنا ابدا و ما حييت,,, الفقيرة إلى هواك
اغدق علي من همس الوداد ، و  زد يا صاحب الجود و أهل السخاء

فأنت الجواد الكريم و أنا و أيم الله لأُحَب..!!!
نسرين