الأحد، 3 يوليو 2016

أمي

 
 
 
أمي كبيرررررة,,, منذ الأزل و إلى ما شاء الله ستظل
,,,, أمي تجيد كل شيء
اليتم علم أمي أن الصمود نسق حياة لا يحتمل بديل
اليتم علم قدميها التواؤم /الوصول ,,مهما ارتبكت من تحتها المسارات,,,,
تفر من احتواءات المنحنى,,,  ويظل بريق الأمل في انفراجات يشع من عينيها لينير دروبنا
أمي,,,,, لقد كبرت..!
لقد بلغت الأربعين يا أمي...
أمي,,,
من أجل جسدٍ وهنا على وهنٍ حملني
من أجل فرحة الضنا البكر ,,,
من أجل شعرات غاب سوادها خوفا علي
من أجل حنو الحجر و ربت الأنامل و تهويدة المساء 
من أجل تمسيد خصلات شعري المشاكسة ,,, كان حقا يؤلمني يا أمي
من أجل العيد,,,
 من أجل صاجات كعك تعبق زوايا بيتنا بعبيرها و دفئها,,,
 نعم .. أعلم جيدا ,,أنا تلك المستبدة التي لا تذعن إلا مع خروج أول صاج من كعكِ أمي
من أجل سخافاتي اللا متناهية ، من أجل شراستي الغبية، من أجل صفاقة لساني الذي أشهدت ربي على براءتي منه ليوم الدين
من أجل كل ذلك و ما هو أكثر..............
علميني يا أمي ,,,,, علميني
و إن عجزتِ فلا بأس، لا تيأسي،  فليكن لي من نجواك نصيب
علميني ,,,كيف اقصي عقلي معك خارج نطاق  التفكير و التبرير
علميني ,, كيف أرضيك و بك اليق
علميني.... لا كتب الله لصدري شهيقا في كون لا تسكنيه..!!!

 
نسرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق