الأربعاء، 30 مارس 2016

قصص أمثال عربية

قصة -أمثال-القشة -التي- قصمت -ظهر- البعير-لا - تعدم - الحسناء- ذاما


قصة مثل :

"القشة التي قصمت ظهر البعير"

" لا تُعدم الحسناء ذاما "



" القشة التي قصمت ظهر البعير "


يُحكى أنّ رجلا كان لديه جمل فأراد أن يسافر إلى بلدة ما ،فجعل يحمل أمتاعا كثيرة فوق ظهر ذلك الجمل حتى كوم فوق ظهره مايحمله أربعة جمال ...
فبدأ الجمل يهتز من كثرة المتاع الثقيلة حتى الناس يصرخون بوجه صاحب الجمل يكفى ماحملت عليه ، إلا أن صاحب الجمل لم يهتم بل أخذ حزمة من تبن فجعله فوق ظهر البعير وقال هذه خفيفة وهي آخر المتاع ، فما كان من الجمل إلا أن سقط أرضا فتعجب الناس وقالوا قشة قصمت ظهر البعير .

والحقيقة إن القشة لم تكن هي التي قصمت ظهره بل إن الأحمال الثقيلة هي التي قصمت ظهر البعير الذي لم يعد يحتمل الأمر فسقط على الأرض .

ويوضح المثل بأنه حتى البعير القوي الشديد، القادر على أن يحمل على ظهره قدراً كبيراً ، يصل
حداً قد تؤدي زيادة قشة واحدة فوق حمله، إلى كسر ظهره وهلاكه.

أي يجب عدم
الاستهانة بصغائر الأمور
وهو يضرب عندما يتحمل المرء أعباءا كثيرة ولكنه ينفجر في النهاية عند سبب أو عبء صغير جدا ..

وتستخدم عبارة :

"Straw that broke the camel's back"

كمقولة ذات أصل عربي يستخدمها الغربيون..
_____________




قصة مثل :

" لا تُعدم الحسناء ذاما "

ومعنى المثل:

أن الانسان مهما وصل إلى الكمال والجمال فلا بد أن يكون به عيب حتى ولو كان بسيطا ...


قائلة هذا المثل هي " حبى بنت مالك بن عمرو العدوانية "

وقصته أن " حبى" كانت من أجمل نساء العرب ، فسمع بجمالها الفارس " مالك بن غسان " فخطبها إلى أبيها ، فلما عزم على زفها قالت أمها لمن سيذهب معها من النساء أن لها عند الملامسة رشحة فيها هنة ، أي رائحة غير طيبة ، فإذ أردتن إدخالها على زوجها فطيببنها بما في أصدافها ، فلما كان وقت الدخول عليها أعجلهن زوجها ، فأغفلن تطيببها ، فلما أصبح " مالك" قيل له : كيف رأيت عروستك البارحة ؟ ؛ فقال كالليلة قط ! لولا ريحة أنكرنها ..

فسمعت " حبى" كلامه فقالت :

 ( لن تعدم الحسناء ذاما )

فأرسلتها مثلا إلى اليوم يضرب للشيء الذي قارب الكمال ، وعابه شخص ما .


*****


تجميع مؤيدة بنصر الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق