الأربعاء، 18 مايو 2016

قصة مثل كيف أعاودك وهذا أثر فأسك

قصة - مثل - عربي - كيف - أعاودك - وهذا - أثر - فأسك -



قصة مثل

"كيف أعاودك وهذا أثر فأسك "


( كيف أعاودك وهذا أثر فأسك)

يضرب لمن لا يَفِي بالعهد ...

وقصة هذا المثل هي :

زعموا أن أخوين كانا لهما إبل وأجدبت بلادهما، وكان قريباً منهما وادٍ فيه حيّة تقتل كلّ من اقترب من الوادي...

فقال أحدهما للآخر:  يا أخي لو أني أتيت هذا الوادي المكلىء فرعيت فيه إبلي ..

فقال له أخوه: إني أخاف عليك الحية، ألا ترى أحداً لم يهبط ذاك الوادي إلا أهلكته؟

قال: فو الله لأهبطن ...

فهبط ذلك الوادي فرعى إبله به زماناً، ثم إن الحية لدغته فقتلته...

فقال أخوه: ما في الحياة بعد أخي خير و لأطلبن الحية فأقتلها أو لأتبعن أخي...

فهبط ذلك الوادي فطلب الحية ليقتلها...

فقالت: ألست ترى أني قتلت أخاك ! فهل لك في الصلح فأدعك بهذا الوادي فتكون به وأعطيك ما بقيت ديناراً في كل يوم؟

قال : أ فاعلة أنت؟ قالت: نعم، قال: فإني أفعل ..

فحلف لها وأعطاها المواثيق لا يضيرها، وجعلت تعطيه كل يوم ديناراًُ فكثر ماله ونبت إبله،
حتى كان من أحسن الناس حالاً..

ثم ذكر أخاه فقال: كيف ينفعني العيش وأنا انظر إلى قاتل أخي فلان!

فعمد إلى فأس فأحدّها ثم قعد لها فمرّتْ به فتبعها فضربها

فأخطأها ودخلت الجحر ووقع الفأس بالجبل فوق جحرها فأثر فيه...

فلما رأت ما فعل ، قطعت عنه الدينار الذي كانت تعطيه، ولما رأى ذلك وتخوف شرها ندم ،
فقال لها: هل لك في أن نتواثق ونعود إلى ما كنا عليه...

فقالت: كيف أعاودك وهذا أثر فأسك ؟

فذهب قولها مثلا

*****


تجميع مؤيدة بنصر الله



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق