السبت، 24 يناير 2015

الحب و العناد

 
هناك ,,, خلف التلال الذهبية و البحار الفيروزية
عاشت كل المشاعر بأمان
في الجزيرة المسحورة
و في يوم غائم منذر بعاصفة
كل المشاعر كانت خائفة
الا الحب
كان منهمكا في بناء قارب النجاة
و عندما خيم الليل
اشتدت العاصفة
ثارت الرياح
هاج البحر
بسرعة لاذت المشاعر بالفرار
ركبت مع الحب على متن القارب
الا شعور واحد
نزل الحب ليرى من هو
وجده العناد
حاول الحب أقناعه بالركوب
لكن لان العناد عناد ... رفض
و لان الحب حب ... ظل معه وحده على الجزيرة
رحلت المشاعر بعيدا بعيدا
و غرقت الجزيرة
فهل العناد من قتل الحب,, ام انه قدر الحب ان يموت ؟


نسرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق