الأحد، 14 فبراير 2016

دعونا نحول العادة لعبادة



استيقظت من نومى و راقبت عقارب الساعة التي تشارف على العاشرة ....رددت اذكارى بقلب خاوى، تفقدت حاسوبي، وهاتفى، و سهوت عن تفقد مصحفى، فاذ بعينى تقع على رسالة نصية تتحدث عن
 الموت ورهبتة,,

والغُسل وعبرتة,,

والقبر وضمتة...

والصراط وعثرتة.

فنظرت إلى حالى وتساءلت: ماذا اعددت لهذا اليوم من زاد؟؟؟


وياترى متى يكون المعاد؟؟


بماذا سأقابل ربي وأقول له هذا زادى؟؟
فاغفر لى بة يوم معادى..حتى النية قبل كل عمل اذكرها مرة وانساها عشرات...فخفت أن تضيع أعمالى وسط العثرات ...
فالا تذكرت حديث الرسول صلى الله علية وسلم:

عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه

فليس كل عمل يدخلنا الجناتّّّّ كما جاء في الحديث الصحيح 

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه))(5) 

.ماهى نيتى عن كل عمل؟

فبدون النية الخالصة لله يصبح العمل هباء منثورا،حتى أبسط الأعمال مع نية خالصة لله يمكن أن تدخلك اعلى الجنات...تربيتك لابناؤك...تنظيفك لبيتك...تزينك وتعطرك لزوجك...حتى غسلك لأسنانك.....الخ كل هذه الأعمال البسيطة الروتينة مع النية نؤجر عليها وتزيد في جبل الحسنات وتتذكرى نعم ربكُ عليك ,,,,فلا تنسي النية التي بها يصلح العمل وبدونها يفسد .....


دمتم ذاكرين شاكرين لنيتكم متذكرين:)

,

                                                  باب البحر 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق