" وأنا مغمضة العينين "
أغمضُ العينين حتى يتساوى الحلم مع الواقع ...
وأمسك القلبَ باليد حتى يتساوى العقل مع العاطفة ...
وفي أحلامي يتصارع عقلي الباطن مع الظاهر ...
وكانت النتيجة حلما غريبا .... أو لا ، لأني أعرف الجواب في
قرار الأنا العليا ....
وأعرف السبب ...
وأعرف أن الحلم قطعة خشب طافت على وجه نفسي وأنا
مغمضة
العينين ...
وفي خِضم الأمواج يتَّحدُ الأفق مع السماء
لترسم الشمس بريشتها شفق الغياب ...
ويرسم الفجرُ بالنَّدى سَحَرَ الشروق ...
عندها يتعاظم كل شيء في خالق عظيم
وفي ابتهالات شفاه لرب كريم :
"اللهم إني أستودعك أحبتي ونفسي ، في دنيا فانية استنزفت
منا
الكثير "
فقلبي يُعتصر ... ومخاوفي أكبر من أن أعترف ...
عيوني ساكنة غائرة ، لكني مصابة بالهلع رغم السكون الذي
يوشحني ..
وليس لي إلا الدعاء بأن تكون مجرد أوهام وأضغاث أحلام ،
عبثت بشاطئ سكوني وأنا مغمضة العينين ....
بقلم : مؤيدة بنصر الله / نادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق