لا فرق ...
لا فرق إن تراكبت حروفي أو اتسقت
ولا فرق إن هربت مخاوفي مني
إن حرَّرتُها أو اعتقلتها
فهي هناك
وحروفي هنا
وآمالي تتأرجح بحبال ذاك وتلك
أرجوحتي عَلَتْ
وصلت حتى هالة القمر الصَّلدْ
وذلك الأفق مازال مفتوحا منذ أمد
وذلك القلب مازال ينبض كبندول معلق لا توقفه
جاذبية الأرض
العريقة ..
أتلمسه لأتأكد فقط أني ما زلت بشر ...
طوبى لإنسان ما زال إنسانا في زمن اللا إنسانية ..
****
بقلم مؤيدة بنصر الله / نادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق