النص للشاعرة رشا عرابي
يا كُلَّ أشياءِ المَكان الباكِيات
ضُمّي على ضِلعِ الحَنينِ أنامِلي
وَجدائِلي
وسَبيكَةً من صَمتِ روحي
واحتِمالاتي...
وظِلُّ المِلحِ يَقتاتُ على نَكإِ جروحي
ضُمّي على ضِلعِ الحَنينِ أنامِلي
وَجدائِلي
وسَبيكَةً من صَمتِ روحي
واحتِمالاتي...
وظِلُّ المِلحِ يَقتاتُ على نَكإِ جروحي
هذِهِ أرجوحَتي ...
وحِبالُها مِن أدمُعِ الغَيمات ِ
تَنشُدُني اتّساعا
وحِبالُها مِن أدمُعِ الغَيمات ِ
تَنشُدُني اتّساعا
والمَدى في عَينِيَ الثّكلى
تَهادى ... نورَهُ منّي وَضاعا !
تَهادى ... نورَهُ منّي وَضاعا !
والخُطى ..
لا تَمنَحُ الأنفاسَ إلّا ...
وَهمَ أحلامي انطِباعا
لا تَمنَحُ الأنفاسَ إلّا ...
وَهمَ أحلامي انطِباعا
والدّجى ..
قَد فَتّتَ الأضلاعَ مِنّي وذَراها
قَيدَ أيّامي تِباعا
قَد فَتّتَ الأضلاعَ مِنّي وذَراها
قَيدَ أيّامي تِباعا
يا مَركِبَ الرّيحِ تَمهّل، هذه ساقايَ
في شَتّى بِقاعِ الأرضِ
قَد مادَت وَداعا ...!
في شَتّى بِقاعِ الأرضِ
قَد مادَت وَداعا ...!
مُتمزّقٌ مَهدي .. وتِلكَ الرّيحُ تَعبَثُ في غِطائي
لَيسَ يُؤويني السّكونُ
ولَيسَ يَحويني مِنَ الوُجهاتِ إلّا شُحُّ أطيافٍ
تَجلّى ..
في بَراثِنِها المَنون !
لَيسَ يُؤويني السّكونُ
ولَيسَ يَحويني مِنَ الوُجهاتِ إلّا شُحُّ أطيافٍ
تَجلّى ..
في بَراثِنِها المَنون !
وعلى بَقايا تَمتَماتِ العُمرِ بَحرٌ مِن كَلامٍ
كَبّلَتْهُ الحيرَةُ البَكماءُ في حَرفَينِ
مِن " كافٍ ونون "
كَبّلَتْهُ الحيرَةُ البَكماءُ في حَرفَينِ
مِن " كافٍ ونون "
لا زِلتُ في أُرجوحَتي
مَهدي تمزّقَ
والكلامُ مُعاقِرٌ طَيفَ الشّرود
مَهدي تمزّقَ
والكلامُ مُعاقِرٌ طَيفَ الشّرود
وباعِثٌ بي مِن حِكاياتي الجُنون
لا زِلتُ يا أركانَ روحي..
في غَياهِبِ وُجهَتي
لَملَمْتُ بَعضي
واستَباحَت بَعضيَ الآخر أنصافَ السّنون !
في غَياهِبِ وُجهَتي
لَملَمْتُ بَعضي
واستَباحَت بَعضيَ الآخر أنصافَ السّنون !
والبَعضُ ...
أحلامي الشّريداتُ اللّواتي
استَنزَفَتْني ، كَي أكون ...!
حتّى تَكون
أحلامي الشّريداتُ اللّواتي
استَنزَفَتْني ، كَي أكون ...!
حتّى تَكون
بيضاءُ الورد " رشا عرابي "