السبت، 3 سبتمبر 2016
بيتزا التورتيلا
المكونات
خبز تورتيلا، ببروني ، بصل، زبدة، طماطم، زيتون، فلفل، ثوم، جبن شيدر، حليب، كريمة، ملح ، فلفل أسود
الطريقة
لعمل صلصة الثوم
نسخن الزبدة مع قليل من الزيت
يضاف الثوم المفروم
ثم يضاف كمية الحليب ثم الكريمة
ثم يضاف كمية من الجبن و نضبط الملح
ثم تصف شرائح الخبز في طبق الفرن و يضاف اليها صلصة الثوم
نضيف باقي المكونات و تدخل الفرن حتى تكتسب اللون
تقدم ساخنة
صحة و عافية
الجمعة، 2 سبتمبر 2016
الإرادة القوية هدف أم وسيلة لتحقيق الهدف
الإرادة - القوية - هدف - طريقة - المريد - القوي - التصميم - العلم - التجربة -
الإرادة القوية هدف أم وسيلة لتحقيق الهدف ..
كلنا
نسمع عن الإرادة ، وكلنا ارتبط مفهوم الإرادة عندنا بقوة الشخص وأنه الذي لا يعرف التراجع عن الأمور ...
أما
تعريف الإرادة فهو :
العزيمة والتصميم على
الاختيار بعد المفاضلة بين عدة بدائل، والتحكم في العقل والجسد من أجل عمل ما
يشاءه الفرد ، حتى ولو كان صعباً بدون أن يجبره أحد على ذلك، وهذا العمل قد يكون
في صورة حركة بدنية أو عمليات عقلية أو منع سلوك معين من الصدور .....
وقد ارتبط مفهوم الإرادة بالرغبة والحاجة والسعادة ...
وما دفعني لكتابة موضوعي هو أنني رأيت طفلا معاقا ، كان يتكئ
على كرسي حديدي يجرّه أمامه ثم يتقدم به
خطوة بخطوة ، و
كان يصر على الوصول إلى مكان جلوس أخته الصغيرة ،مع أنّ الطريق وعرٌ ، فيه رصيف عالٍ ومتعرّج ، وقد استمر في المحاولة
حتى وصل، رغم أنه استغرق أكثر من ربع ساعة
ليقطع عشرين مترا ...
فأعجبني إصراره وإرادته على تحقيق ما يريد ...
وقد لاحظت كما يمكن أن تكونوا قد لاحظتم أن الحصول على كل ما يرغب به الإنسان
دون تعب ، وتلبية حاجاته ورغباته بسهولة ، يضعف من إرادته ومن عزيمته على اجتياز
المصاعب إذا ألمّتْ به ، أو نلاحظ أنه ينهار عند أول عقبة تصادفه ...
فإذا كانَ هناكَ فرقٌ كبير بينما أنتَ عليه
وبينما يجب أن تكونَ عليه , هذه المسافة الكبيرة سببها ضعفُ الإرادة , وضَعفُ
الإرادة من أحد أسبابها الهامة نقصُ العِلم ، فالعلمُ هو الطريقةُ لتقوية إرادتك ،
إذا ازداد عِلمُك قَويت إرادتُك ، إذا قَويت إرادتُك وصلتَ إلى ما تصبو إليه .
ولنجعل
أول مانصبو إليه هو الله ورضاه عنا ...
فقد
ذُكرت الإرادة في القرآن الكريم :
(ولَا تَطْرُدِ
الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا
عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ
شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾
[ سورة الأنعام الآية : 52]
( و إن كُنْتُنَّ
تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ
لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً ﴾
[سورة الأحزاب الآية: 29]
لاحظوا كيف أن الله ذكر
الإرادة بذكره فعل يريد :
﴿ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
﴾
﴿ وَإِنْ كُنْتُنَّ
تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾
لأن الثبات على الدين
والمحافظة على طاعاتنا سليمة أمر يحتاج إلى الإرادة القوية ..
فلطالما كان تلبية الشهوات والانزلاق في الخطيئة سهل ويسير ،
أما البناء ومقاومة الشهوات والحفاظ على النفس من وسوسة الشيطان أمر يحتاج إلى جهد
وتعب وقوة وإرادة ...
فما أسهل أن ينقاد الشاب إلى رفقة سوء تعلّمه التدخين مثلا ،
فيعتاده ويصبح إقلاعه عنه أمر صعب ، فلو
كان عند هذا الشاب وعي أساسي لمضار التدخين ، لكان عنده إرادة قوية لتركه ، أو حتى
لم يجربه مطلقا ..
عندما أذهب إلى الحديقة أشاهد الكثير يمارس رياضة المشي ...
أحيانا أشاهد شخصا سمينا يمشي أسبوع أو اثنان ثم يترك ولا
نعود نراه ...لماذا لأن المشي والرياضة تحتاج إلى إرادة وعزيمة واستمرارية ،
فالبعض يتعجل النتيجة وعندما يمرّ شهر مثلا ولا يرى أنه قد نحف أو نقص وزنه فإنه
يستسلم ...
لكنه لو عرف أن الأمر يحتاج وقتا وأنّ الرياضة في البداية
تؤدي لزيادة الكتلة العضلية فلا ينقص الوزن إلا بعد فترة ، لصبر وتأنّى ، وأنّ
الرياضة تقوّي القلب والجسم وتبعد أمراضا كثيرة لاستمر بها ، وهنا يأتي دور العلم
والمعرفة لمضار وفوائد كل شيء ...
فعند ما أعلم مضار التدخين وفوائد الرياضة وحلاوة القرب من
الله ، عندها فقط أجعل عقلي يسيطر على رغباتي
من تدخينٍ وإفراط ٍفي الطعام وكسلٍ في أداء العبادات ...
بقيَّ الفرق بينَ أن
تملكَ الإرادةَ بعدَ فوات الأوان , وبينَ أن تملِكها في الوقت المناسب , لا بدَّ
من أن تملِكها بعد أن تدفعَ الثمن ( مرض في الرئتين بسبب التدخين ، سمنة مفرطة ،
وآثام ترهق كاهلك ) ...
أما البطل هو الذي يملكُها بالعِلم لا بالتجربة
, لا بدَّ من أن تَمِلكَ إرادةً قوية , إما أن تملكها بعدَ أن تدفع الثمنَ باهظاً
, وبعدَ فوات الأوان , وعندئذٍ لا تستفيد من هذه الإرادة القوية ، وإما أن تملكَ
الإرادة القوية , بسببِ العِلمِ الذي تُحصّلهُ وأنتَ في مُقتبل العمر ، ومن تجارب
الآخرين ....
والقناعة
من صفات المُريد ( ذو الإرادة ) الصادق , يقنعُ بما قَسمهُ اللهُ له ...
دائماً
المُريد صابر , وقَنوع , وراضٍ ...
والذي
يُريد الدنيا وزينتها , دائماً لجوج , وناقم , وساخط ...
وقلبُ المُريد لا يهنأ إلا إذا وصلَ إلى الله عزّ وجل ، يُثلجُ قلبهُ
أن يرضى الله عنه .
***
مع
كل ودي وأمنياتي بتحقيق ما تصبون إليه
***
بقلم
مؤيدة بنصر الله / نادية
الثلاثاء، 30 أغسطس 2016
كتاب الوجوه
قالوا قديما أن الدنيا ضيقة و أن مسير الحي
يتلاقى ،،
و الجديد أن "كتاب الوجوه" أو المدعو "بالفيس بوك" لا
يزيد عن غرفتين و صالة ,,!
أيقنت ذلك عندما عرضت علي صورة ذاك الصبي
الوسيم، حينها عجزت عن ردع فضولي ، تسللت خلسة إلى حسابه دون سابق انذار أو حتى طرقة
باب,,!
و هناك التقطت عيني عدة أسماء لأشخاص جمعتنا
معرفة عابرة خلال سنوات الجامعة
طوال سنوات الجامعة بين المحاضرات، و تحديدا بينما ينشغل الآخرين بقضاء دقائق
الفراغ، كان يحلو لي ممارسة رياضة تأمل السلوكيات و العلاقات عن بعد دون تدخل مباشر..!
فالعيون يمكنها أن ترى الدواخل بوضوح و
شفافية حتى و إن لم تتلاقى ...و في خضم الشرود تغدو دواخلنا فريسة سهلة المنال، أو
كتابا مفتوحا لهواة التأمل عن بعد.
نعم عرفته,,,هذا هو
المدخن الشره، صالح,,, ذو الشعبية المدلل، فقد كانت تعمل والدته كموظفة في إحدى
إدارات الكلية، عرفته,, و إن تدلى بلا مبالاة بطنه خارج سرواله ، نعم ...تلاشى شعره
تماما ليترك رأسه صلعاء ، لكن وجهه لم يزل محبب كما الدمى المحشوة، و له نفس الضحكة
البشوشة التي تتعرى معها الثنايا الأرنبية
وقد صبغها التبغ بالأصفر، من حسابه وبسهولة ايقنت أنه يدير مكتبه الخاص، و بدى عليه
بشكل لم يدع مجال للشك علامات البؤس و
الدخل المنخفض، كما وشى حسابه أيضا بصغار هم ثمرة زواج بدا لي حديث العهد مفتقر
للوفاق
ياااااااه إنه هو بعينه ,,,, الزمن..!
وهذا الوجيه المجامل هو عماد الحضري، بدا من
الصور كم هو في قمة السعادة و الرضى، و لمحت في طرف عينه رهاب الحسد، يبدو أن سنين
عمره التي قضاها في دول الخليج هي من أورثته هذا الداء العضال ,,,له الله..!!
ربما تخلى عن بعض نحافته، لكن أنفه الحاد
مازال محافظا على المرتبة الأولى في جذب الانتباه، كما انحسر شعره الاملس عن رأسه
قليلا ,,, يعج حسابه باحتفالات لذكرى ميلاده و بناته و زوجته الجميلة
أطلت التجول في حسابه أبحث عن صورة تجمعه
بجيتاره أو عن معلومة تشير إلى أي اهتمام ولو من بعيد بالموسيقى,,, لكن ذهب بحثي
سدى .! ,, أمر غريب... فذاك العماد و الجيتار كانا بمثابة توءمان لصيقان,,
ماذا
حدث,,!؟ كيف و متى افترقا,,!؟
الحقيقة أن "كتاب الوجوه" وقف عاجزا
عن الإجابة و لم يرضي فضولي ..!
و هذا المتسكع هو رجب، عفوي حد البوهيمية،
الحقيقة أن محاولاته الحثيثة اليوم كي يبدو أنيقا لم تنطلي علي، فهيئته الرثة لم
تزل محفورة بمخيلتي، و أعتقد أنه من المستحيل طمسها بصوره المفتعلة تلك ..!
أره كما لو أنه يتجول أمامي الأن في حرم الجامعة، عنجهية بلا باعث، أمرد، لم يتكبد عناء تمشيط شعره، كعادته... كعب ذاك الحذاء البالي و تقاعس
عن انتعاله كما يجب ،بلا جورب، ارتدى قميصه المشجر بلا فانيلا
متجاهلا أول أزراره ليكشف عن صدر أجرد منفر، ليترك لنا بتلك الهيئة المهلهلة حرية
تخيل ما يخفي، فأكاد أجزم أنه لو نزع عنه سرواله لن نجد شورت يستر عورته..!
لطالما تساءلت عن سر عشق مها له ,,
مها,,, آآآآآآآه يا مها... تالله إن عقبك لأشهى من خدود العذارى...
مها.. تلك الفاتنة الرقيقة ، ترى كيف
وقعت في غرام هذا الرجب المقزز، ءإلى هذا الحد عيون الحب عمياء ,,!؟
أم انها رأت فيه ما لم نراه نحن.!؟
لا أدري لكن كثير ما تضاربت مشاعري بين رغبة
في تتويج حبهما بالزواج فقط كي تُسر مها و بين رجاء أن يرزقها الله بمن هو خير منه
اليوم قرأت على حسابه أنه متزوج من السيدة مها
وعلى الفور ركضت بين جنبات حسابه افتش عن
مها ، بينما يعتمل في صدري ضدان، فرح و ضيق ، و ما ان وقعت عيني على مها، حتى سكن
قلبي و إن لامسه شائبة ريبة,,, يا للعجب
فمها ليست مها..!
ترى ما مصير مهتي..!؟
و هل
مهته محض صدفة..!؟
لا بأس ,,,, لعله خير
أمضيت من الوقت ساعة، مرت كما لحظة ليس أكثر،
اتسكع خلالها بين صور و تعليقات و أحاديث لأشخاص انقضت معرفتي بهم منذ عقدين،
أمضيت ساعة من البسمة البلهاء...
بعد تلك الساعة تصفحت أيضا البوم صور جمعتني بزوجي
وصغاري عبر رحلة العمر
اكتشفت أني أيضا لست التي كانت لا شكلا ولا
موضوعا، وحبيبي ليس من عرفته قبل واحد و عشرون عاما ، حتى صغاري يوما بعد يوم تتخذ
علاقتنا شكلا مختلفا
اوووف كم هو قاسي الزمن بمروره، تتغير
الاشكال و الطبائع و المضامين، يتبدل التاريخ و الجغرافيا ،تختفي خرائط و تظهر
أخرى
حتى أنه يحدث أن يميد بك اليقين، فلا تعرف من تعرفهم يقين المعرفة، و أزعم
أنهم أيضا ربما غدو لا يعرفون أنفسهم التي كانت..!!!
نسرين
رصاصة الرحمة
قد كانت صديقتي، وما كنت أنا لها،،،،
لا بأس، يحدث أن نمارس الصداقة من طرف واحد، نتشبث بطرف خيط واهن ضفته مفلتة، ننتظر بصبر واهمين أن يوما ما سيدنو من طرفه ذاك الصديق العتيق، يجذبه بامتنان إلى صدره،، حتى ترعاه بحنو و ود أنامله ... لكن بكل أسف لم يحدث ذلك ...
لا بأس، يحدث أن نمارس الصداقة من طرف واحد، نتشبث بطرف خيط واهن ضفته مفلتة، ننتظر بصبر واهمين أن يوما ما سيدنو من طرفه ذاك الصديق العتيق، يجذبه بامتنان إلى صدره،، حتى ترعاه بحنو و ود أنامله ... لكن بكل أسف لم يحدث ذلك ...
فلطالما قبضت على طرفي بالعشرة و عيني
على طرفها المفلت لم تزل..!
حسنا ,,, ادرك جيدا كم أنا مستبدة مع من أحب
لكن كان من حقي تهنئتها بتوءمها بعد سنوات شاركتها فيها الرجاء و الدعاء بقلب تواق،
كان عليها أن تترك لي جرأة التعليق تحت صور صغيرها الذي غدا شابا,,,, كم و ددت لو
ضمت قائمة المعجبين بالوسيم أسمي .
عندما تتفاقم في العلاقات مفردات على
شاكلة التجاوز ، الاستيعاب، التقبل أو حتى الالتماس و الاحتواء، عندما تصبح تلك الممارسات حكر عليك و من نصيبك
وحدك، تصبح تلك العلاقة كالخيل الأصيلة التي تصارع مرضا عضال لا يرجى برؤه ،عندها لا يجوز على تلك العلاقة سوى رصاصة الرحمة، فقط من
يمتلك الشجاعة لإطلاق تلك الرصاصة
و قد كنت أنا من أطلقتها..!!!
نسرين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)