الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

رصاصة الرحمة



قد كانت صديقتي، وما كنت أنا لها،،،،
لا بأس، يحدث أن نمارس الصداقة من طرف واحد، نتشبث بطرف خيط واهن ضفته مفلتة، ننتظر بصبر واهمين أن يوما ما سيدنو من طرفه ذاك الصديق العتيق، يجذبه بامتنان إلى صدره،، حتى ترعاه بحنو و ود أنامله ... لكن بكل أسف لم يحدث ذلك ...
 
فلطالما قبضت على طرفي بالعشرة و عيني على طرفها المفلت لم تزل..!



حسنا ,,, ادرك جيدا كم أنا مستبدة مع من أحب لكن كان من حقي تهنئتها بتوءمها بعد سنوات شاركتها فيها الرجاء و الدعاء بقلب تواق، كان عليها أن تترك لي جرأة التعليق تحت صور صغيرها الذي غدا شابا,,,, كم و ددت لو ضمت قائمة المعجبين بالوسيم أسمي .
 
 
 
عندما تتفاقم في العلاقات مفردات على شاكلة  التجاوز ، الاستيعاب،  التقبل أو حتى الالتماس و الاحتواء،  عندما تصبح تلك الممارسات حكر عليك و من نصيبك وحدك، تصبح تلك العلاقة كالخيل الأصيلة التي تصارع مرضا عضال لا يرجى برؤه ،عندها لا يجوز على تلك العلاقة سوى رصاصة الرحمة، فقط من يمتلك الشجاعة لإطلاق تلك الرصاصة
و قد كنت أنا من أطلقتها..!!!
 
نسرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق