النص للشاعرة رشا عرابي
تلك لكن
ضوءُ فَجرٍ باغَتَ الظّلماءَ لكن...
تلك لكن ...
عَثرةً في خَطوِ حَرفٍ قد تحمّس
تلكَ لكن..
غصةً في جُملَةٍ تَنوي الكَلامَ بِلا تأنّي...
وانكساراً في صَميمِ اللّحنِ إن شاءَت تُغنّي..
تلكَ لكن ..
أيقَظَت في عين نومي فَجرَ ميلادٍ تراءى
كالضياء..
أو كَعهدٍ أيقَظَ الدّفءَ بإيقاعِ الوفاء..
أو كظنّي بِخيوط النور صُبحاً منذُ ضمّتها السّماء..
جَوفَ حَرفٍ يَنشُدُ الآتي بِذكرى لا تَنام..
جوفَ فكرٍ ساوَرَ الليلَ بِظَنٍّ ..
راوَدَ الصبحَ بِفنٍّ..
ثم غامَرَ في مُصافَحةٍ لِجَفنٍ
قد تأبّى..
سُكِبَت بِهِ روحُ الغَمام..
فاستَمطَرَ الأحداقَ لكن ...
واستَنبَتَ الأزهار لكن...
واستوطَنَ الأعشاشَ لكن ...
أمطارُهُ بالمِلحِ باءَت بالفشَل
والزَهرُ ذاوٍ أوكَلَ الروحَ لِمَثواهُ الوَجِل
والطّيرُ ..مَغرورٌ بأجنحةٍ تَجوبُ الكَونَ ممتدّا ..
والعشُّ...قشّة..!
من صَفير الرّيح طارَت في الفضاءِ
بلا هوادة...ولا تَؤُدّة
وَنَعودُ لِلفَجرِ وَخيطاً مِن بَياضٍ شَقّ لَيلَه
والمآقي في تَلاقي تَرمُقُ الصبحَ بِلَيلٍ
عاهدَ النّبضاتِ سَيلَه..
هاتِ يا شَمسُ ضِياءَكِ وامنحيني
دِفءُ صُبحٍ صافَحَ الظنّ بـ لكن..
هي ذي الشّمسُ تُلبّي
إي وربي..!
أشرَقَ الصبحُ ولكن..
بعضُ عَهدٍ مِن شِتاءٍ مُتأخّر
قادَ في يُمناهُ غَيمة
أسدَلَ السِترَ بِأنوالِ الغَمام ..
تِلكَ شمساً قد تَوارات ...!
أيّها الصبحُ أجِبني ..كيفَ واراكَ الظلام..؟!
كُفَّ وانصِت...
ـــ إششش ـــ واصمت..
هيَ لكن..
أوجَدتها غَصّةً
كالنقطةِ الظّلماءِ في روحِ الكلام ...!
تلك لكن ...
عَثرةً في خَطوِ حَرفٍ قد تحمّس
تلكَ لكن..
غصةً في جُملَةٍ تَنوي الكَلامَ بِلا تأنّي...
وانكساراً في صَميمِ اللّحنِ إن شاءَت تُغنّي..
تلكَ لكن ..
أيقَظَت في عين نومي فَجرَ ميلادٍ تراءى
كالضياء..
أو كَعهدٍ أيقَظَ الدّفءَ بإيقاعِ الوفاء..
أو كظنّي بِخيوط النور صُبحاً منذُ ضمّتها السّماء..
جَوفَ حَرفٍ يَنشُدُ الآتي بِذكرى لا تَنام..
جوفَ فكرٍ ساوَرَ الليلَ بِظَنٍّ ..
راوَدَ الصبحَ بِفنٍّ..
ثم غامَرَ في مُصافَحةٍ لِجَفنٍ
قد تأبّى..
سُكِبَت بِهِ روحُ الغَمام..
فاستَمطَرَ الأحداقَ لكن ...
واستَنبَتَ الأزهار لكن...
واستوطَنَ الأعشاشَ لكن ...
أمطارُهُ بالمِلحِ باءَت بالفشَل
والزَهرُ ذاوٍ أوكَلَ الروحَ لِمَثواهُ الوَجِل
والطّيرُ ..مَغرورٌ بأجنحةٍ تَجوبُ الكَونَ ممتدّا ..
والعشُّ...قشّة..!
من صَفير الرّيح طارَت في الفضاءِ
بلا هوادة...ولا تَؤُدّة
وَنَعودُ لِلفَجرِ وَخيطاً مِن بَياضٍ شَقّ لَيلَه
والمآقي في تَلاقي تَرمُقُ الصبحَ بِلَيلٍ
عاهدَ النّبضاتِ سَيلَه..
هاتِ يا شَمسُ ضِياءَكِ وامنحيني
دِفءُ صُبحٍ صافَحَ الظنّ بـ لكن..
هي ذي الشّمسُ تُلبّي
إي وربي..!
أشرَقَ الصبحُ ولكن..
بعضُ عَهدٍ مِن شِتاءٍ مُتأخّر
قادَ في يُمناهُ غَيمة
أسدَلَ السِترَ بِأنوالِ الغَمام ..
تِلكَ شمساً قد تَوارات ...!
أيّها الصبحُ أجِبني ..كيفَ واراكَ الظلام..؟!
كُفَّ وانصِت...
ـــ إششش ـــ واصمت..
هيَ لكن..
أوجَدتها غَصّةً
كالنقطةِ الظّلماءِ في روحِ الكلام ...!