هي وقطتي
لم تزلْ هي تنحتُ في الماضي الصور
حبيسةٌ بين قضبان الذكريات
لم تزل هي من رأيتها تزحف في خنادق الطفولة
تحاول زرع بذورٍ كانت شوكا ..
لم تزل هي تذكرني بقطتي
تأكل ...تشرب... وتنام ...
ثم تتمطّى وتحدّق فينا ، وتحاول اللعب ولا تفلح ...
أشفق عليها وأكرهها
فما زالت هي من يشعل الحرب بداخلي بين الأنا والأنا العليا
***
مؤيدة بنصر الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق