,,,,,,,ذات خريف
ارتعدت الزيزفونة الوارفة التليدة، انتفضت نفضة
واحدة تحررت بعدها من أوراقها البرتقالية الهشة، نفضة واحدة أفرغت خلالها حمولة
لا تدري هل كانت لها بمثابة دفء أم عبء..!
هي حتما لا تدري إن كانت رجفتها تلك من جراء
رياح خريفية، أم إنها نابعة عن رغبة داخلية ,,,,,,
لكنها تعلم جيدا أن سنن الطبيعة ثابتة، تسير
بنسق و مقادير فحسب، و لا تخضع ابدا للصدف
كان ذلك عندما رأت حلمها يحاك واقعا بناظريها، تماما
كما رأته بعين خيالها لأعوام و أعوام
نعم
،،،كل تفاصيل الحلم كما تمنت أن يكون، فقط كانت هي من ينقصه.
لا بأس،،، فعزائها أن حلمها اخيرا و بعد طول
انتظار غادر خيالها، ليرسم تفاصيله بحرفية و اتقان على ارض الواقع
لا بأس،،،فأينما عدنا من الخسارة نعد رابحين..!!!
***********
نسرين مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق