قصة - مثل - عربي - طريف - مع - الخيل - يا - شقرا- بين - حانة - ومانة - ضاعت لحانا -
هنا قصة مثليين طريفيين من أمثال العرب هما :
( مع الخيل يا شقرا - بين حانة و مانة ضاعت لحانا )
قصة مثل :
"مع الخيل يا شقرا "
قصة المثل تقول إنه كان هناك فلاح يملك مجموعة من الخيول الأصيلة وكان الفلاح يدرب خيوله يوميا فيفتح لها الاسطبلات ويطلق لها العنان في أرجاء المزرعة وكان لهذا الفلاح بقرة (شقراء) عزيزة على قلبه، فكلما أطلق الخيل انطلقت البقرة رافعة ذيلها وتركض بأقصى سرعتها والفلاح مندهش من فعل تلك البقرة. وكان كلما انطلقت الخيول ورأى ما رأى قال: «مع الخيل يا شقراء»، فذهبت هذه العبارة مثلا يضرب لمن يحاكي ويقلد كل شيء ويندفع فيما خلق له وما جعله الله لغيره ولا يصلح له.
****
قصة مثل :
"بين حانة ومانة ضاعت لحانا"
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة، وكانت حانة صغيرة في السن لا تتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها.
فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنـزع منها كل شعرة بيضاء. وتقول: «يصعب عليَّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شاباً». فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنـزع منها الشعر الأسود وهي تقول له: «يُكدِّرني أن أرى شعراً أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر».
ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يوماً؛ فرأى بها نقصاً عظيماً، فمسك لحيته بعنف وقال: «بين حانة ومانة ضاعت لحانا».
****
تجميع مؤيدة بنصر الله / نادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق