قصة طفلة تحت خف الجمل
بقلم الأخت الفاضلة (Unlimited)
طفله
لاتحب تسريحة شعرها المشدوده كالكبار وتلعب بغرتها
تلهو امام البحر بصمت وهي جالسة جلوس البالغين
وتقفز بين حقول طفولتها وشبابها كلاعبة السيرك المتمرسه رغم وجعها حين ترى نقاء الاول وسواد الاخر
حتى قفز الاطفال من حولها يتهاتفون
قدم جمل
اتقدمت واطعمته البرتقال والكعك
فاتى رجل من بعيد بكل قوته وهيمنته الغضبيه والغريزيه وبيده عصا كبيره
متفوها بما يراه مناسبا لحالته
ليضربه بشده والجمل هرع هاربا
لايدري ماذنبه لكن عليه الهرب
صرخن الطفلات وبكين عليه
صاحبة الشعر المشدود
اختلست من المؤونة كعكا ادعت انها تتناوله
وتوجهت الى الجمل به
تقدمت نحوه واعطته هدية الاعتذار وتفقدت جسده ما اذ جرح جسده سعدت ولكن ما ان انهى طعامه
حتى تزاحمت الطفلات حوله وبدان بالصراخ فهاج
وتذكر تلك الضربة وثارت ثائرته فقام بركل صاحبة الشعر المشدود
حتى سقطت
وبينما كان راسها بين خف الجمل وصفحة الارض حتى استشعرت هيمنة الغضب ولزوم الهدوء
استكانت بشكل غريب ودار حوار هادئ ساكن ومريح في تلك البرهة
الطفله: اني احسن صنعا فكل شيء بخير
الجمل:بداخلك جزء يشبهني يهيج ويثور فلا تحسنين صنعا فلا تعجبي بك
الطفله:الغضب؟ الانتقام والانا والنديه
الجمل:انا بلا عقل وانت به وكلنا نجتمع بالغرائز والغضب
الطفله:ما اشبه ركلك لي بركلي لي
الجمل:تظنين انها الخاتمه
الطفله:نعم
الجمل:يضربونك كثر ,كما ضربني ذاك الرجل ترى هل ستستمرين تثورين ثورتي او تستكينين سكونك؟
رفع الجمل خفه
وانطلقت بين (البشر)
..
بقلم الأخت الفاضلة Unlimited
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق