إذا في يوما ما مر بقربك رجل فى سيارة
فارهة.....يرتدى ازهى الثياب...ويضع عطرا خلاب....وعلى معصمه ساعة توازى مقدار
دخلك السنوي!!!!!
حتما ستغبطه اذا ما كنت سليم النفس ...او ستحسده على ماعنده وليس
عندك اذا ما كنت عليل النفس,,,, وذلك لانك لاتعلم أنت أيضا لك كنزا في مكان ما مخبأ عنك و أنت لاتحسن استخدامه....كنز لايقدر بمال....ولو
وزن بكنوز الأرض لطاح بهم جميعا!!!
كنز يغفل عنة كثيرا من الناس...وآخرون إذا
قاموا باستخدامه لأفسدوا استخدامه.....
إنها : ( لاحول ولا قوة إلا بالله ),,
هي كنز من كنوز الجنة،
الا تعلموا قول رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ،عن أبي موسىالأشعري رضي الله عنه قال :قال لي النبي: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : " بلى ، يا رسول الله ، قال :" لا حول ولا قوة إلا بالله "متفق عليه, عن حازم بن حرملة الأسلمي رضي الله عنه قال: مررت بالنبي فقال لي: ( يا حازم! أكْثر منْ قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنّها من كنوز الجنّة ) صحيح ابن ماجه.عن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : ( ألا أدلك على باب من أبواب الجنّة ؟) قلت : بلى ، قال : (لا حول ولا قوة إلا بالله ) صحيح الترمذي.)) .
وهى أيضا دواء لتسعة وتسعون داء ايسرهم الهم
....فبمجرد قولها بصدق واستشعار معانيها الصحيحة حصلت على كنزك الخاص الذى
لايفنى...
ولكن ماهومعناها وما وقت قولها ؟
فاننا نجد كثيرا من الناس عند نزول مصيبة بهم
يهرعون إلى قولها ولكن الآحرى بهم قول إنا لله وإنا إلية راجعون كما أمرنا رسولنا
الحبيب
[ ص: 215 ] وروى مسلم ، في " صحيحه " ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : { ما من عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه
راجعون ، اللهم اؤجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها . إلا أجره الله في مصيبته
، وأخلف له خيرا منها } قالت : فلما مات أبو سلمة ، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه
وسلم فأخلف لي خيرا منه ، رسول الله صلى الله عليه وسلم .
....اما كنزنا فيعني اننا نتجرد من حولنا
وقوتنا إلى حول الله وقوته...وعظمته وجبروته...وعلى الأسباب والأجناس وكل شيء....
قال النووي رحمه الله : (( قال العلماء : سبب ذلك أنّها كلمة اسْتسلام
وتفويض إلى الله تعالى، واعْتراف بالإذعان له ، وأنّه لا صانع غيره ، ولا رادّ
لأمره ، وأنّ العبد لا يملك شيئاً من الأمر، ومعنى الك
وقال ابن رجب رحمه الله :(( فإنّ المعنى : لا تحوّل للعبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على ذلك إلاّ بالله ، وهذه كلمة عظيمة وهي كنز من كنوز الجنّة.
لا تحول من المعصية إلى الطاعة إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله لا تحول من المرض إلى الشفاء إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلا الله لا تحول من الفقر إلى الغنى إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله لا تحول من العزوبة إلى الزواج إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله لا تحول من الفشل إلى النجاح إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله لا تحول من الهزيمة إلى النصر إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله
فإن أعياك الذل لغير الله فأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله
واضمر هذا المعنى في قلبك خاصة أثناء التلفظ بهذا الذكر....
ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله صل الله عليه وآله وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا ذهب معك غازيًا في سبيل
الله ولم يعد، فماذا أصنع؟ لقد عاد الجيش ولم يعد مالك رضي الله عنه، قال رسول الله صل الله عليه وآله : ((يا عوف، أكثر أنت
وزوجك من قول:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )). وذهب الرجل إلى زوجتهالتي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا
أعطاك رسول الله صل الله عليه وآله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا وأنتِ بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم . ماذا قالت
المرأة المؤمنة
الصابرة؟ قالت: لقد صدق رسول الله صل الله عليه وآله ، وجلسا يذكران الله بقول: لا
حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم ، وأقبل
الليل بظلامه، وطُرِق الباب، وقام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد، ووراءه رؤوس الأغنام
ساقها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا؟ قال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وشدّوا
أوثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي، وفجأة
شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ وقدميّ، وجئت إليكم بغنائم
المشركين هذه، فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها
في ليلة واحدة؟! فقال له ابنه مالك: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن
الملائكة تحملني على جناحيها. سبحان الله العظيم! وذهب عوف إلى رسول الله صل الله عليه
وآله ليخبره ، وقبل أن يخبره قال له الرسول صل الله عليه وآله : (أبشر يا عوف، فقد
أنزل الله في شأنك قرآنًا " وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوحَسْبُهُ إِنَّ الله بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ الله لِكُلِّ شَيْءٍ قدرا)
فلا تفرطوا في كنزكم وحافظوا على قولها في كل
وقت وحين ،وعندها فقط سيدوم كنزك ولن يفنى.
دمتم سالمين ذاكرين لقوة وعظمة ربكم متذكرين J
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق