قصة مثل - ارحموا عزيز قوم ذل - عنزة ولو طارت -
+ارحموا عزيز قوم ذل+
وقصته كالتالي :
وقعت في مدينة وقبيلة طي
( مدينة حائل بالمملكة العربية السعودية حاليا)
وقعت معركة بين جيش المسلمين وكفرة تلك المنطقة
وكان من بين الأسرى الكافرين فتاة تدعى سفانة وهي ابنة سيد القوم
فوقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت :
يا محمد إن رأيت أن تخلي سبيلي فأنا ابنة سيد قومي ,
فأبي كان يفك العاني ويحمي الديار ويطعم الضيف
ويشبع الجائع ويفرج عن المكروب ويفشي السلام ولم يرد صاحب حاجة قط
(فارحم عزيز قوم ذل)
فسألها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن هو أبوك ؟
فقالت: هو حاتم الطائي !!
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم :
لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه فهذه صفات المسلم
فأبوك يحب مكارم الأخلاق والله يحب مكارم الأخلاق
فأمر بإطلاق سراحها وسراح قومها .
و عندما علموا بأن الإسلام هو دين الأخلاق أسلموا جميعا.
وكان لها أخ يدعى عدي ابن حاتم الطائي
كان غائباً في الشام ولما علم من أخته سفانة
دخل الإسلام طواعية.
****
"عنزة ولو طارت"
لهذا المثل أكثر من حكاية
ففي رواية يحكى أن رجلين خرجا للصيد فشاهدا سوادا من بعيد
فقال الأول: إنه غراب
وقال الأخر: إنها عنزة ..
وأصر كل منهما على رأيه
وعندما اقتربا من هذا الشيء الأسود وإذا به غراب فطار هاربا
فقال الأول : ألم تقتنع ..!!!! ألم أقل لك أنه غراب ..
فأصر الأول على رأيه وقال: عنزة ولو طارت ..!!!!
*********
وفي رواية أخرى وردت بمقال "المقاومة خبر كان منصوبا
بالفتح " للكاتب والمدون الفلسطيني المتميز تحسين أبو عاصي
أن رجلا محكوما لزوجته
ذهب هذا الرجل إلى السوق ليبيع بطة بأمر عسكري من زوجته
الميمونة ، وأوصته أن البطة التي يجب بيعها في وسط السوق
هي عنزة حتى لو طارت تلك البطة أمام أعين الجميع ، ذهب
الرجل المحكوم لزوجته حاملا البطة إلى السوق من أجل بيعها ،
وكلما جاء إليه من يشتري البطة سأله : كم سعر هذه البطة ؟
كانت تثور ثورة الرجل المحكوم قائلا بأنها ليست بطة إنها عنزة .....
تكرر المشهد السابق مرات كثيرة وسط السوق ، واجتمع الناس
من حول الرجل المحكوم لعلهم يقنعوه بأن الذي في يده بطة
وليست عنزة ، لكنه كان مصرا على موقفه بأن البطة عنزة .....
وأخيرا جاء إليه رجل حكيم وقال له : أنت تقول عن البطة عنزة
فانظر ماذا أنا فاعل الآن بها .... مسك الحكيم البطة وألقاها في
الهواء ، فطارت البطة أمام الجميع ، وقال له الحكيم : انظر إلى
البطة كيف تطير ... ولو كانت عنزة لا تطير .... قال له الرجل ا
المحكوم : إنها عنزة ولو طارت.... عنزة ولو طارت ..... عنزة
ولو طارت..
****
تجميع مؤيدة بنصر الله / نادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق