"خربشات مشاعر "
في
عمق السكون ،
رمت
حجرا فوق صفحة الماء ..
دوائر
كانت ردة الفعل ...
وغاصت
الحجر ..
تلك
الاهتزازات حركت ورقة الزنبق الطافية ....
انجرفت ....
حياة لكائنات مجهرية ومرئية كانت مستعمرة فيها ، تشتتت
بتحركها ...
ماذا فعلت تلك الحجر ؟!
ويعود السكون ...
وأتلفح المجهول ..
أتنفس الغبار ..
تستطلع عيوني الدّرب كزرقاء اليمامة ، علّها ترى من
بعيد شيئا يقترب ..
لكنه سراب ... غاب في الضباب ...
من يستطيع المشي على صفحة الماء ! غير أوراق الزنابق !
ومنعشق نفسه حتى الثمالة ، لحظة انعكاس صورته ...
فقبلها ....
اهتزت
صفحة الماء وتشوّش الانعكاس...
و صار زهرة
نرجس خلابة ما برحت ترمز للنرجسية في أسطورة الحياة !
ويعود السكون ...
لتتلفحه خربشات قلم ...
ليست مفهومة ، لكنها خربشات مشاعر مبهمة ممزوجة ...
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق