ساعات قليلة وتبدأ القصة الجميلة وتعلو
المساجد بأصوات التراويح وتسكن السعادة قلوبنا
*اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه*
❤وكل
عام وانتم بالف خير
بدات القصة الجميلة وأبحرت السفينة في بحر
تملؤه الحسنات وتجمله اصوات الدعوات رمضان الحبيب
عندما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أعمار آمته فوجدها بين الستين والسبعين ووجد أن أعمار من قد سبقونا تجاوزت
الآلف حزن لخوفه علينا أن تقل أعمالنا الصالحة عنهم فبشره الله تعالي من فوق
السموات السبع أنه خص أمته بهبة عظيمة لم يؤتها لأمة من قبلنا... هبة ثوابها عظيم
كألف شهر مما تعدون الا وهي ليلة القدر ثواب الطاعة فيها كثواب طاعة ألف شهر ....
فبلغنا رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم في حديثه
خاب وخسر من ادرك رمضان ولم يغفر له
استقبلنا لرمضان كاستقبال الطفل للعبة كان
يتمناها ويرجو اباة أن يهدية اياها ففرح لنوله لها..... كثيرون غيرنا لم يلحقوا
ركب الطاعات في الشهر الكريم فمنهم منعه مرضه أو شهوة عنده.. أو ذهب للقاء ربه
واختصنا الله لنول الآجر والثواب فيه والدخول من باب الريان
رمضان شهر استجابة الدعوات لقول الرسول
صلى الله عليه وسلم
للصائم دعوة لاترد
عندما دعى سيدنا موسي بسبع أدعية اجابها
الله له جميعها
رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل
العقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي، اشدد به اذري،
واشركه في أمري كي نسبحك كثيراً، ونذكرك كثيراً، انك كنت بنا بصيرا
فكان الجواب قد اوتيت سؤلك يا موسي
فاجمع رغباتك...واكثر سؤلاتك..... واهتف
بكل حاجاتك..... رب لحظة يقال لك فيها قد اوتيت سؤلك
وللقرآن طعم آخر في رمضان (شهر رمضان الذي
انزل فية القرآن) فهو شهر القران فاضبط حالك مع القران تدبر آياته ومعانيه
ولا ننسي حظنا من الصدقة فقد كان الرسول
الكريم جواد واجود مايكون في رمضان
وللصدقة أوجه عدة وطرق مختلفة فلا نحصرها
في المال فقط
تخيل معي أنك في سوق عظيمة كبيرة وهائلة
بها كل ما لذ وطاب من مآكل ومشرب وملبس ولك أن تاخذ ما تحب بدون حساب لمدة ثلاث
ساعات فقط ..... بالتاكيد ستلمع عينيك وتجري هنا وهناك بين السلع لتلحق ما تلحق
وتأخذ ما تستطيع.....
هذا هو رمضان سوق كبيرة للحسنات واجابة
الدعوات وتلبية الرغبات سوق تحفة ابواب الجنان المفتحة وابعدت عنها الشيطان حتي لا
تلهيك عن الطاعات..... وعدنا الله أن له في كل ليلة منه عتقاء من النار فلا تضيع
علي نفسك هذه
الفرصة وتلهيك شهواتك.
الصلاة
ما تبقى من ليال أفضل
مما مضى، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا
ليله، وأيقظ أهله) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها. وفي رواية مسلم: (كان
يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره) وهذا يدل على أهمية وفضل هذه العشر
من وجوه:
وتوافق
فى هذة العشر ليلة لاف شهر فى ثوابها وعظمها
فاجتهد في تحري ليلة القدر في هذه العشر فقد قال الله تعالى:{لَيْلَةُ
الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}[القدر:3]. ومقدارها بالسنين ثلاث وثمانون
سنة وأربعة أشهر. قال النخعي: العمل فيها خير من العمل في ألف شهر. وقال صلى الله
عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.
وقوله صلى الله عليه وسلم [إيماناً] أي إيماناً بالله وتصديقاً بما رتب على قيامها
من الثواب. و[احتساباً] للأجر والثواب وهذه الليلة في العشر الأواخر كما قال النبي
صلى الله عليه وسلم (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) متفق عليه. وهي
في الأوتار أقرب من الأشفاع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تحروا ليلة القدر في
الوتر من العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري. وهي في السبع الأواخر أقرب، لقوله
صلى الله عليه وسلم: (التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أوعجز فلا يغلبن
على السبع البواقي) رواه مسلم. وأقرب السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين لحديث أبي بن
كعب رضي الله عنه أنه قال: (والله إني لأعلم أي ليلة هي الليلة التي أمرنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة سبع وعشرين) رواه مسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق