وقفت أمامه حائرة....!
فكلما مر من أمامها عصفت رياح الذكري البائسة
من أمامها، وتذكرت تفاصيلا قد ولت، وكأنها كانت بالأمس القريب..... وراحت تسأل نفسها:
ترها سوف تتكرر مرة أخرى.!؟
هذا ما يحدث لنا كلما مر من أمامنا شئ يذكرنا بذكري
قديمة,, تراه يتلاعب بمشاعرنا وذكرياتنا كعازف كمان محترف يعزف لحنا حزينا علي أوتار
مشاعرنا.!؟
يذكرنا بطيف ذكرى بائسة نسجت بدخلنا خيوط متداخلة
كخيوط العنكبوت اشبه بالمتاهة لو دخلت فيها فأنت تائهة لا محالة.....
عندها ترى نفسك بدون أن تشعر وقد وقعت فيها
وعصفت بك مشاعرها وحكاويها..... فتدعو الله في نفسك أن يظل بابها مغلقا....أو أن يذهب
طيفها ولا يرجع.. تتمني أن يا ليتها لم تحدث.... ولكن مهلا فهناك ذكريات لاتهمل وطيفها
لا يكل ولا يتعب!!!! يستمر صداها ولا يغيب!!!! ! فتظل تائهة بلا عنوان..وتصبح شبيهة
إنسان..فتخلف من خلفها قلباً متعبا... وتظل تدعو الله في نفسك أن يظل بابها مغلقا....
أو أن يذهب طيفها ولا يعود.... تتمني أن يا ليتها لم تحدث.... فالم الذكري والمشاعر
لا يحتمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق